Latest News

الهادي الصديق لـ«الأهرام اليوم» تفوّقت في شخصية الرائد محمد في (الشاهد والضحية) بسبب والدي


الهادي الصديق لـ«الأهرام اليوم»تفوّقت في شخصية الرائد محمد في (الشاهد والضحية) بسبب والدي


الهادي الصديق أحد الممثلين السودانيين القلائل الذين نالوا شهرة واسعة عبر الدراما التلفزيونية، ولكنه ظلّ شحيحاً في العطاء المسرحي وتخصص في تنشئة هواة الدراما لدرجة جعلت المجلس الأعلى للشباب والرياضة ولاية الخرطوم أن يسند إليه مهمة المشرف الفني على مسارح الشباب بالولاية.
«الأهرام اليوم» التقته في دردشة قصيرة حول مهامه وانقطاعه عن المسرح وأعماله الجديدة فماذا قال؟
{ لماذا لا تشارك في العمل المسرحي كفنان؟
ـ أنا الآن مهموم بتمليك الفعل المسرحي لشباب المسارح من خلال قيام مسارح جديدة كبنية تحتية وبحمد الله اكتمل إنشاء مسرح (السمرة حاج الطاهر) على مبعدة من قرية الصالحة جنوب أم درمان وشارف مسرح شباب السجانة على الانتهاء وقامت أعمدة مسرح شباب الربيع وهناك مسرح بالسروراب شمال أم درمان بدأت خطواته الأولى والثانية.
{ أنت بعيد عن المسرح وقريب من الإذاعة والتلفزيون لماذا؟
ـ غبت عن المسرح كثيراً كممثل بسبب أن البروفات المسرحية التي تستمر لشهور وهناك التزام بيني وجامعة الجزيرة حيث ألقي بعض المحاضرات بمدن الكاملين، الحصاحيصا، رفاعة التي تضم كليات التربية التابعة لها وآخر مسرحية قدمتها كانت (حرم السيد المدير) و(مسدس بالمزاد العلني) و(الشاكوش) قبل أكثر من خمسة أعوام. أما دراما التلفزيون والاذعة فأنا موجود بها وآخر فيلم تلفزيوني لي كان (شجرة الليمون) تأليف أمين محمد أحمد وإخراج الراحل مجدي النور.
أما إذاعياً فلم انقطع وفي رمضان الماضي قمت ببطولة مسلسلي (أمواج الصمت) الذي وصلت الإشادة به للدرجة التي جعلت الكاتب يعد الجزء الثاني منه . وهذه الأيام يبث لي مسلسل جديد (لنج) بعنوان و(يبقى الحب) وهو يناقشت القضية المقبلة «الاستفتاء ـ وحدة أم انفصال» وبصورة غير مباشرة بعيداً عن الخطابة، مؤكداً قيمة الاحساس كخلاص حقيقي لأي إشكال.
{ نعود لهمومك التعليمية بمراكز الشباب باعتبارك المشرف الفني العام لمسارح مراكز الشباب بولاية الخرطوم ونسأل عن كم ونوع الذين تخرجوا على يديك وماذا يقدمون؟
ـ أقول إن الإشراف الفني هو تكليف وليس وظيفة. وكان همي قيام الشعب المسرحية بمراكز شباب الولاية وتغذيتها بالمشرفين المؤهلين والقادرين على رفع الحركة المسرحية الشبابية فكانت تظاهرة (الوهج المسرحي) التي تنافس من خلالها الشباب بهذه المراكز وفي ديسمبر تنطلق فعاليات الليالي المسرحية المتنوعة، وأقيمت عدة كورسات فنية بمسرح السجانة وكرري.
{ الرائد محمد.. شخصية عرفك بها العديدون وهناك من يقسم أنك رائد بالشرطة السودانية كيف تقمصت هذا الدور الصعب؟
ـ كل الأدوار التي أقتنعت بها أكون مهتماً بمعايشة مجتمع الدور ولم يكن مجتمع (الرائد محمد) بمسلسل (الشاهد والضحية) غريباً عني لأن الراحل والدي كان يعمل في مجال الشرطة واستخدمت صورته وهو بزيه الشرطي القديم كخلفية في مكتبي بالمسلسل وكان حوار بيني وبين الصورة باعتبار أن هذا الحدث كُتب أصلاً في النص وكانت مصادفة صادقة ساعدت كثيراً في إحساس بالرائد محمد كحقيقة محسوسة وملموسة وعبره حققت أمنيتي القديمة في أن أكون ضابط شرطة بعد عقود من الزمان.
{ لماذا الدراما السودانية تظل كما هي على الدوام؟
ـ الدراما السودانية تحتاج لكبير ولكيان ثم المال للإنتاج وقبل ذلك أن يحس الفنان بالأمن الغذائي.
{ الممثلة السودانية مازالت تلبس زي (حبوبتها) رغم أننا في 2010م؟
ـ آمل كثيراً أن تواكب الممثلة السودانية حركة الشارع العام وتقدم للناس حياتهم شريطة أن يعي المخرج هذا الفهم باعتباره المسؤول الأول والأخير وأن يكون موجّه (نبض الشارع) وليس أية جهة أخرى وأنصح نفسي والآخرين بهذه الارشادات الحتمية حتى ننافس عربياً وإقليمياً.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ونسات Designed by Templateism.com copyright © 2014

صور المظاهر بواسطة Bim. يتم التشغيل بواسطة Blogger.