Latest News

الدهباية في دكين.. هالة آغا.. حضور رغم الاعتزال



الدهباية في دكين.. هالة آغا.. حضور رغم الاعتزال
عبر ادوارها الراسخة في مسلسلات (دكين) و(الدهباية) و(دماء على البحر) و(أمير الشرق) غير الأعمال المسرحية والدرامية القصيرة، استطاعت هالة آغا ان ترسخ في ذاكرة الدراما السودانية رغم ابتعادها عن المجال باعتزالها العمل الفني والمسرحي في العام 2009م. الاعتزال الذي فسرته لي الدرامية(مواهب إبراهيم) والمعجبة جدا بتجربة هالة اغا الدرامية بأنه نتاج لرؤية سامية أثناء وجودها في قاهرة المعز لتقضي كثيرا من وقتها هناك بين مسجدي السيدة زينب والحسين.
هالة آغا مسيرتها الفنية التي بدأت في تسعينيات القرن الماضي، صارت تمثل مفتاح النجاح لأي عمل درامي لما تمتلكه من موهبة وحضور كبيرين ، فهي عاشت حياتها بين مدني وأم درمان واستطاعت ان تأخذ من المدينتين حبها الجارف للفن والإبداع ، فصارت رقما في مسيرة فرقة الأصدقاء إبان إلتحاقها بها في التسعينيات، لتحقق في تجربة مسلسل (دكين) الرسوخ الإبداعي في ذهنية المشاهد السوداني والدول المجاورة حيث وجد العمل تجاوبا كبيرا في تشاد وأرتريا وأثيوبيا لدى عرضه الأول في العام 1997 وحاليا بعد إعادته بعد(14) عاما كاملة فهو محضور ولم يفقد بريقه واعاد الى الذاكرة ابداع هالة اغا التي تجسد دور(بدور) في العمل السوداني الوسيم (دكين).
قدمت الفنانة المعتزلة (هالة اغا) من الأعمال الكبيرة مسلسل (الدهباية) ومنه استمدت تجربتها الغنائية القصيرة في البوم غنائي حمل ذات الاسم وأدت خلاله اغنية(شمعة فرح) للدكتور أحمد فرح شادول الذي جمعته معها العديد من الأعمال الغنائية ولكن اعتزالها المفاجئ في العام 2009 اوقف تلك التجربة الحديثة في حياتها الفنية بل حياتها الفنية كلها.
في العام 1997 سجلت هالة اغا على ساحل (سلبونا) ببورتسودان العديد من المشاهد لمسلسل (دماء على البحر) الذي جسدت فيه ببراعة دور(تهشو) الساحرة الحسناء في معشر الجن ، واستطاعت ان تسلب عقل المشاهدين والممثلين معا، سيما الدراميين السوريين، رشيد عساف وعبد الرحمن آل رشي اللذين شاركا فرقة الأصدقاء العمل الدرامي، وكانت هالة في الإبداع وكنا لحسن الحظ جزءاً في متابعة التصوير بل كومبارس احيانا أثناء تصوير العمل في رمضان على ما اذكر وما زلنا نذكر في نهاره الحار جرعات الماء التي يرتشفها عبد الرحمن آل رشي رغم (ذقنه البيضاء) الكبيرة.
(أمير الشرق) (الغول) أعمال درامية مشتركة بين دراميي الكنانة في الأول والسوريين في الثاني وأعمال كثيرة على خشبة المسرح والشاشة شاركت في صنع امتاعها وابداعها (هالة اغا) التي آثرت الابتعاد، وببعدها فقد المسرح كثيرا من عافيته وألقه، وفي البال تتردد مقاطع من مسلسل الدهباية كانت تؤديها بمزاج عالٍ (شنقلي طوباية..تلقي لي دهباية) ولكن غابت (دهباية) الدراما. 

الراكوبة السودانية


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ونسات Designed by Templateism.com copyright © 2014

صور المظاهر بواسطة Bim. يتم التشغيل بواسطة Blogger.